توته الإثنين 10 مايو 2010, 10:42 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة
إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "
ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة
إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة
" قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال
"نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره
أكثر مما يحصى ويحصر "
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور
في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته
وعن عائشة رضي الله عنها
" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه
الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر
" رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة
عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر
في كتاب الله عبادة " أبو داود "
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه
الطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان
عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون
بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛
لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:
مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله
في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد "
الترمذي "
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح
مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان
من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ،
ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه
أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان
واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه
وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم " . من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم
تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى
والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن
كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب
أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب :
خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا
الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع
بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره
أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر
والديه وليصل رحمه " أحمد "
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق
اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ،
ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك
" أبو نعيم في الحلية "
بر الوالدين أفضل من الجهاد .:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟
" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت
رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل
أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ،
قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟
قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .
اللهم أكسبنا برهما في حياتهم
ومن تحت أقدامهم ياكريم
|
vbrep_register("24750") | |